شبكة مسلمين
اهلا وسهلا بكم في شبكة المسلمين الثقافية .......

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في شبكة مسلمين الثقافية نتشرف بتسجيل حضورك معنا من خلال الضغط على زر التسجيل ..
اذا كنت عضو فالرجاء تسجيل عضويتك والبدء بمشاركاتك بمنتدانا الرائع .......

حضوركم يشرفنا اهلا وسهلا بكم ..
شبكة مسلمين
اهلا وسهلا بكم في شبكة المسلمين الثقافية .......

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في شبكة مسلمين الثقافية نتشرف بتسجيل حضورك معنا من خلال الضغط على زر التسجيل ..
اذا كنت عضو فالرجاء تسجيل عضويتك والبدء بمشاركاتك بمنتدانا الرائع .......

حضوركم يشرفنا اهلا وسهلا بكم ..
شبكة مسلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمسلمين يرحب بكمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع الحكم الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة_الرسول
عضو\ة متميز
عضو\ة متميز
عاشقة_الرسول


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
العمر : 34

من روائع الحكم الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: من روائع الحكم الإسلامي   من روائع الحكم الإسلامي I_icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 3:56 pm

يدعي البعض أن الدولة الإسلامية انتهت بموت المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن عنده المام بالتاريخ الإسلامي يعلم مدى التأثير الإسلامي في تاريخ البشرية، فقد كان المسلمون الأنموذج الرباني الخاتم للبشرية ففتحوا البلدان، وعمروها بالعلم النافع وحصنوها بعقيدة التوحيد وها هو عمر بن عبد العزيز في أقل من ثلاث سنوات يحقق ما لم يحقق الثوار والقادة العظام في دهور، دون أن يحدث جلبة أو دعاية أو تضليل وهذا أنموذج للأمن الاجتماعي الذي أشاعه عمر بن عبد العزيز في الديار الإسلامية.

ذكر محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم في كتاب أخبار عمر بن عبد العزيز قال : قدمت امرأة من العراق على عمر بن عبد العزيز، فلما صارت إلى بابه قالت : هل على أمير المؤمنين حاجب؟

فقالوا : لا، فلُجِّي إن أحببت.

فدخلت المرأة على فاطمة وهي جالسة في بيتها، وفي يدها قطن تعالجه.

فسلمت، فردت عليها السلام، وقالت لها : ادخلي.

فلما دخلت قالت : جئتُ لأعمر بيتي من هذا البيت الخراب.

فقالت لها فاطمة : إنما خرِّب هذا البيت عِمارة بيوت أمثالك.

فأقبل عمر حتى دخل الدار، فمال إلى بئر في ناحية الدار، فانتزع منها دلاءً صبَّها على طين كان بحضرة البيت، وهو يكثر النظر إلى فاطمة.

فقالت لها المرأة : استتري من هذا الطيان فإني أراه يُديم النظر إليك .

قالت : ليس هو بطيان، وهو أمير المؤمنين.

قال ثم أقبل عمر، فسلم، ودخل بيته، فمال إلى مصلَّى كان له في البيت فصلى عليه. فسأل فاطمة عن المرأة فقالت : هي هذه .

فأخذ مكتلاًَ له فيه شيء من عنب، فجعل يتخيّر لها خيره ويناولها إياه.

ثم أقبل عليها فقال: حاجتك؟
فقالت : امرأة من أهل العراق، لي خمس بنات كُسلٌ كُسُدٌ، فجئتُ أبتغي حسن نظرك لهن.

فجعل يقول: كُسُلٌ كُسُدٌ، ويبكي.

فأخذ الدواة والقرطاس، وكتب إلى والي العراق فقال : سمّي كبراهين. فسمَّتها، ففرض لها. فقالت المرأة : الحمد لله . ثم سأل عن اسم الثانية، والثالثة والرابعة والمرأة تحمد الله ـ فلما فرض للأربع استفزَّها الفرح، فدعت له، فجزَّته، [خيراً]، فرفع يده وقال : كنا نفرض لهن حيث كنتِ، تولين الحمد أهله، فمري هؤلاء الأربع يفضنَ على هذه الخامسة.

فخرجت بالكتاب حتى أتت به العراق، فدفعته إلى والي العراق. فلما دفعت إليه الكتاب بكى واشتدّ بكاؤه وقال : رحم الله صاحب هذا الكتاب.

فقالت : أمات؟

قال: نعم .

فصاحت وولولت، فقال : لا بأس عليك، ما كنتُ لأردَّ كتابه في شيء.

فقضى حاجتها، وفرض لبناتها.

نستنتج من الموقف السابق :

كيف وزع الحاكم وقته توزيعاً محكماً بين رعاية الرعية، والقيام بواجباته المنزلية والإجتماعية .

ونرى أن الحاكم كان يفعل ذلك ابتغاء رضا الله لا ابتغاء الشهرة والشكر الشخصي، فعمر بن عبد العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع الحكم الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصول الدين الإسلامي القواعد الأربع
» الأدب الإسلامي وحاجته في الأدب العربي المعاصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مسلمين  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: