شبكة مسلمين
اهلا وسهلا بكم في شبكة المسلمين الثقافية .......

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في شبكة مسلمين الثقافية نتشرف بتسجيل حضورك معنا من خلال الضغط على زر التسجيل ..
اذا كنت عضو فالرجاء تسجيل عضويتك والبدء بمشاركاتك بمنتدانا الرائع .......

حضوركم يشرفنا اهلا وسهلا بكم ..
شبكة مسلمين
اهلا وسهلا بكم في شبكة المسلمين الثقافية .......

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في شبكة مسلمين الثقافية نتشرف بتسجيل حضورك معنا من خلال الضغط على زر التسجيل ..
اذا كنت عضو فالرجاء تسجيل عضويتك والبدء بمشاركاتك بمنتدانا الرائع .......

حضوركم يشرفنا اهلا وسهلا بكم ..
شبكة مسلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمسلمين يرحب بكمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة_الرسول
عضو\ة متميز
عضو\ة متميز
عاشقة_الرسول


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
العمر : 34

تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية Empty
مُساهمةموضوع: تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية   تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية I_icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2009 5:23 pm

لقد كشفت الأبحاث العلمية المكثفة والمتوالية حقائق مذهلة عن تفاعل الجسم البشري لموجهة المخاطر، حال الإصابة بالجرح أو بالمرض،كما تم اكتشاف الخطوط الدفاعية والاستجابات الوظيفية التي تحدث بالجسم حال إصابة عضو من أعضائه بالمرض أو بالجروح. تلك الاستجابات تتناسب مع درجة معاناة العضو تناسبا طرديا؛ فبقدر ما تكون شدة إصابة العضو يكون توجيه طاقات الجسم ووظائفه لمنع استفحال المرض أولا ولتحقيق الالتئام والشفاء التام ثانياً.

فلو تصورنا إنسانا صحيح البدن يعيش في منطقة نائية حيث لا توجد إسعافات أولية أو رعاية طبية، لو تصورنا هذا الإنسان وقد سقط من مكان مرتفع أو تعرض لهجوم وحش كاسر فأصيب بتهتك في فخذه ونزف دموي مثلا ــ ترى كيف سيتفاعل جسمه تجاه هذا الجرح وتلك الإصابة البالغة لكي يحافظ على حياته وحياة العضو المصاب من خطر النزف والتلوث الذي حدث أولا ثم لتحقيق الالتئام وعودة الأنسجة المصابة لوظيفتها الطبيعية ثانياً؟

أولا: سيبدأ الأمر من ذات الجرح حيث أدى تمزق العضلات والأوعية الدموية وتقطع نهايات وجذوع الأعصاب الطرفية إلى انبعاث إشارات ونبضات تمثل في حقيقتها استغاثات صادرة من مكان الإصابة إلى مختلف مراكز الجسم، وتنطلق هذه النبضات على عدة محاور تلتقي كلها عند نقاط رئيسة ومراكز عصبية وحسية من شأنها تحقيق استجابة عامة واستنفار لجميع أجهزة الجسم الحيوية، وهذا هو ما يعرف باسم: الاستجابة العصبية الغدي ـ صماوية.

ثانياً: سيتبع ذلك تغيرات مهمة في تفاعلات الاستقلابMetabolic changes وفي وظائف الكليتين والرئتين والجهاز الدوري وأيضا الجهاز المناعي Immunity system لتكون المحصلة النهائية لهذه التداعيات هي توجيه طاقة الجسم البشري ووظائف أعضائه لخدمة العضو المصاب ولو أدى ذلك إلى بذل الأعضاء المختلفة لجزء كبير من مخزونها وحاجاتها الأساسية من طاقة وبروتين لتوفير ما يلزم ذلك العضو من إمدادات دفاعية وبنائية لتحقيق التئامه وعودته لحالته الطبيعية التي كان عليها.

وقد تبدو هذه المقدمة نوعا من الفلسفة أو الكتابة الأدبية ولكن الحقائق العلمية التي أثبتتها الأبحاث الدقيقة ابلغ بكثير من تلك المقدمة التي تحاول تصوير الواقع الذي يحدث كل يوم، بل كل لحظة في ملايين الأجسام البشرية التي تتعرض للمرض أو الإصابة بالجرح.

ولنبدأ بتلخيص ما يحدث على النحو التالي:

أولا- الإشارات المنبعثة من مكان الإصابة:

أ- النزف الدموي:

يؤدى ذلك النزق إلى هبوط مفاجئ في ضغط الدم وفي حجم الدم الوارد من القلب فتنبهت المستشعرات الضغطية baro receptors والحجمية mechanoreceptors الموجودة في جدران القلب والشريان الأبهر والشريانين السباتيين وبتنبيه تلك المستشعرات تبعث الإشارات والنبضات العصبية إلى مراكز ما تحت المهاد في المخ hypothalamic centers والتي تمثل محطة رئيسة لاستقبال واستشعار الإشارات المختلفة والتغيرات التي تحدث بالدم بعد حدوث الإصابة أو المرض. كذلك (وفي نفس اللحظة) تتنبه مستشعرات مماثلة بشرايين الكليتين فتنشط إفراز هرمون الرنين من الكليتين ليحول الانجيوتنسينوجين الموجودة في الدم إلى الانجيوتنسين"1" الذي يتحول إلى الانجيوتنسين"2" الذي ينبه بدوره مراكز ما تحت المهاد إلى جانب قيامه بتنبيهات أخرى مهمة سنعرض لها فيما بعد.

وفي نفس اللحظة تنطلق مواد كيميائية من جدران الأوعية الدموية والأنسجة المتهتكة ــ هذه المواد تستدعي كرات الدم ( بخاصية الجذب الكيميائي) وتنشط تراكم الصفائح الدموية وعوامل التجلط في مكان الجرح لإحداث الجلطة التي تسد النزف أولا ثم تنشط تكوين النسيج الضام لالتئام الأنسجة المنجرحة بعد ذلك.(1)(2) كما أنها تجتذب الخلايا البلعمية التي تستدعي وتنشط الخلايا المناعية.

ب- هرمون النور أدرينالين:

ينطلق هرمون النور أدرينالين من النهايات العصبية المتمزقة إلى الدورة الدموية لتصل إلى مراكز ما تحت المهاد منشطة إياها لتلتقي في ذلك مع الإشارات السابق ذكرها في (أ).

ج- الإحساس بالألم:

والذي يحدث بانبعاث النبضات من النهايات العصبية في موضع الجرح ليمر من المسارات العصبية عبر النخاع الشوكي إلى مراكز المهاد thalamus ومن ثم إلى مراكز الإحساس بالمخ ومنها تنطلق الانعكاسات والإشارات من مراكز الإحساس العليا إلى مراكز المهاد وإلى النطاق الساقي في المخ. Limbic system الذي يوزع الإشارات إلى مراكز التكوين الشبكي reticular formation وإلى مراكز المهاد hypothalamus.ب(2)(Wall, P.D and Mwlzook, 1989, Text Book of Pain, Churcill Livingstone, Edinburgh.)

ويتضح مما سبق في،ب،ج أن الشكوى من العضو المصاب قد تمثلت في إشارات انطلقت على ثلاث محاور رئيسة تلاقت جميعها في الجهاز العصبي لتنبه ثلاث مراكز رئيسة هي:

1- مراكز ما تحت المهاد hypothalamus.

2- مراكز الإحساس العليا بقشرة المخ post central gyrus.

3- مراكز التكوين الشبكي والنظام الساقي
الاستجابات التي تحدث في مراكز ما تحت المهاد:

أولا - تنبعث المعززات المختلفة لهرمونات الفص الأمامي للغدة النخامية anterior pituitary hormone releasing factors فتسبب إطلاق العديد من هرمونات تلك الغدة والتي من أهمها هرمون تنشيط الفشرة الكظرية ACTH وهرمون النمو.G.H وهرمون تنشيط الدرقيةTSH.

ثانيا- ينطلق هرمون مضاد الإدرار (ADH) من النهايات العصبية الموجودة في الفص الخلفي للغدة النخامية - رؤوس هذه النهايات موجودة في مراكز ما تحت المهاد - وبتنبيهها ينطلق الهرمون من نهاياتها الموجودة في الفص النخامي الخلفي.

ثالثا- تنطلق النبضات المنبهة لمراكز الجهاز العصبي التعاطفيsympathetic N.S. (الموجودة في ساق المخ والنخاع المستطيل) والتي من أهمها:

- مراكز تسارع نبضات القلبcardiac acceleratory centers.

- مراكز التنفسrespiratory centers.

- مراكز تنشيط نخاع الكظرية adrenal medulla لإفراز هرمون الأدرينالين والنورأدرينالين بكميات وافرة.

رابعا- يتم إفراز مادتي " الاندورفين والانكافالين" في داخل الجهاز العصبي المركزي والنخاع الشوكي كاستجابة للإحساس بالألم والإصابة، وإن لهاتين المادتين فعلا مسكنا ومطمئنا يفوق ما تفعله مادة (المورفين) بحوالي من 18 إلى 30 مرة.

ورغم أن دورها في حال المرض والإصابة لم يتضح بعد بدرجة قطعية كاملة ؛ إلا أن المشاهد والمستنتج أن لهما أثرا مسكنا للألم مما يساعد على تهدئة الذعر والاضطراب اللذين يحدثان للمصاب بسبب الألم الشديد الذي قد يسبب صدمة عصبية،ويفقد المصاب القدرة على حسن استجابة المراكز الحركية ومواجهة خطر الإصابة بالمقاومة أو الهرب. وهذا مشاهد وملاحظ في الحروب حينما ينتفي الإحساس بالألم عند محارب جريح رغم أن إصابته قد تكون بالغة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المسلم_الخاشع
Admin
المسلم_الخاشع


عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 34
الموقع : www.moslemen.7olm.org

تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية   تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية I_icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 1:27 am

شكرا على موضوعك أتمنى أن تزودينا بمواضيع أكثر ومفيدة أكثر في المستقبل
جزاك الله كل خير
تقبلي مروري
المدير العام للموقع
Wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تداعي الجسد لاصابة عضو معجزة نبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أوتاد الأرض معجزة علمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مسلمين  :: المنتديات الإسلامية :: المنتديات المتخصصة :: منتدى الإعجاز العلمي بالقرآن-
انتقل الى: