شبكة مسلمين
اهلا وسهلا بكم في شبكة المسلمين الثقافية .......

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في شبكة مسلمين الثقافية نتشرف بتسجيل حضورك معنا من خلال الضغط على زر التسجيل ..
اذا كنت عضو فالرجاء تسجيل عضويتك والبدء بمشاركاتك بمنتدانا الرائع .......

حضوركم يشرفنا اهلا وسهلا بكم ..
شبكة مسلمين
اهلا وسهلا بكم في شبكة المسلمين الثقافية .......

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في شبكة مسلمين الثقافية نتشرف بتسجيل حضورك معنا من خلال الضغط على زر التسجيل ..
اذا كنت عضو فالرجاء تسجيل عضويتك والبدء بمشاركاتك بمنتدانا الرائع .......

حضوركم يشرفنا اهلا وسهلا بكم ..
شبكة مسلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمسلمين يرحب بكمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة والإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرالقلب
عضو\ة جديد\ة



عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 05/06/2009

المرأة والإسلام Empty
مُساهمةموضوع: المرأة والإسلام   المرأة والإسلام I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 9:25 am

كثر في الوقت الحالي الهجوم علي الإسلام 0 وقد تركز هذا الهجوم علي عدة مواضيع منها علي سبيل المثال التطرف ومنها المرأة وكيف يتعامل الإسلام مع المرأة ولإدراك هذا الموضوع يجب المقارنة بين النموذج الغربي والإسلامي ندرك المزايا التي حصلت عليها المرأة في الإسلام قياساً بما اكتسبته لدى الحضارات الأخرى التي لوبحثنا عن صورة المرأة فيها نجد أنهم يلصقون كل مشكلات البشرية فيها منذ الخليقة.. فمن وجهة نظرهم حواء استسلمت للشيطان ودفعت آدم لشجرة التفاح فهبطت بالبشر من السماء إلى الأرض... ففي الشريعة اليهودية المرأة إذا توفي زوجها لا يمكنها أن تتزوج إلا بعد الحصول على موافقة ذوي الزوج المتوفى.. ومن شعائر اليهودية أن يصلي اليهودي كل يوم صلاة شكر لأنه لم يخلق عبدا ولا وثنيا ولا امرأة!!!.... كما اشتهرت مقوله أحد القسيسين ونصها ( لا وجود في الحقيقة إلا لجنس واحد.. الرجل والمرأة ذكر ناقص "
وهناك ممارسات أخرى مهينة للمرأة في الحضارة الغربية ففي فرنسا والتي أصدرت مرسوماً في عام 1793 بعد الثورة الفرنسية تعتبر فيه أن المرأة تتساوى مع فاقدي الأهلية – المجانين – والأطفال والمجرمين الذين ليس لهم حقوق تجاه الحكومة.
وهناك قصة تبين مدي إنكار الغرب لحق الذمة المالية للمرأة في عام 1903 طلبت سيدة مصرية ببيع حصتها من أسهم قناة السويس التي كانت تملكها فرنسا وكان رد الشركة الفرنسية بأن المرأة ليس من حقها أن تبيع لأنها ليس لها ذمة مالية وحسب نصوص القانون الفرنسي لا يجوز لها التصرف في أموالها وكتبت السيدة للشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية في ذلك الوقت والذي أكد لها أن الشريعة الإسلامية منحت المرأة ذمة مالية مستقلة عن زوجها ومن حقها أن تدخر وتستثمر وتنفق مالها دون تدخل من الزوج " .
اما عن التشريعات الأمريكيةفحدث ولا حرج ومن يقول ان امريكا هي واحة الحرية فإننا لابد أن ندرك أن الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 1920 كانت تساوي بين المرأة والعبيد وتحرمها الحقوق السياسية بالكامل كما أن الكونجرس الأمريكي لا تتواجد فيه المرأة إلا بنسبة 14%.. وهناك 8 سيدات من بين 675 قاض يعملن في القضاء في أمريكا ".
اما فلاسفة الغرب من امثال أفلاطون وسقراط فلم تكن كتاباتهم في صالح المرأة فالفيلسوف اليوناني أفلاطون كان يشعر بالضيق لأنه ابن امرأة والفيلسوف الألماني نشيتا كانت له المقولة ( إذا قصدت النساء احمل معك السوط
و إذا أردنا أن نحلل المفهوم الغربي للحرية سنجد أن الغرب يشجع الحرية في الأمور الشخصية التي تتعارض مع القيم الأخلاقية والفطرة الإنسانية مثل الزنا والشذوذ والبغاء ويعتبر تلك الأمور رمزاً للحرية الشخصية كما يصور للمرأة بأن جسدها ملكاً لها تعبر عن حريتها من خلاله بممارسة أشكال الجنس ولو اتخذت الشذوذ سبيلاً... والرد على ذلك نجده في مقال كتبه عبدالله النديم عام 1892م ذكر فيه أن الحرية الحقيقية هي طلب الحقوق والوقوف عند الحدود.. وحقوق الإنسان محكومة بالحلال والحرام " .
ويجب ان نعلم ان الرؤية الغربية لحرية المرأة لا يتناسب مع المرأة في العالم الإسلامي حيث تحكمها أخلاقيات وقيم ومعايير مختلفة... ولهذا يبرر الرفض الذي واجهته بعض المواد التي أثيرت في المؤتمرات العالمية في عام 1994 و1995 في مؤتمر بكين ووثيقة المؤتمر الدولي للسكان حيث رفضت العديد من الدول العربية ومنها مصر التوقيع على بنوده التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية. اما اذا تكلمنا عن حقوق المرأة في الإسلام معتبراً أنه قد أنصفها ومنحها حقها بالعدل لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف -. فيجب النظر إلى وصايا الله ورسوله عليه السلام بالنساء شقائق الرجال... وإذا أردنا أن نلمس تكريم الإسلام للمرأة واعترافه بدورها ومكانتها فإننا لابد أن نتوقف عند صور أهمها أن أول من آمن بالله كانت امرأة وهي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.. وهي التي أقيم عام الحزن عند وفاتها عام 3 هجرية حدادا على رحيلها... كما كانت أول شهيدة في الإسلام امرأة... وحافظة سر الهجرة النبوية هي السيدة أسماء بنت أبي بكر... أما السيدة عائشة رضي الله عنها فكانت تراجع علماء الفقه والحديث في علوم الدين.. وفي بيعة العقبة وهي التي تعتبر الجمعية التأسيسية لإقامة الدولة الإسلامية كان هناك 73 من أهل المدينة ومعهم امرأتان... وفى المدينة ولى رسول الله سمراء بنت نهيّ ولاية سياسية فكانت بمثابة وزيرة للتجارة كما تولت الشفاء بنت عبد الله حسبة السوق في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه... وعندما توفي الرسول عليه الصلاة والسلام كان عدد من دخل في الدين الإسلامي 124 ألف منهم 8 آلاف هم الصفوة المسلحة بالعمل وحفظ كتاب الله ومن بين هذه الصفوة ألف امرأة من القيادات الإسلامية
ويجب ان نظهر للعالم الغربي أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقا عجزت الحضارات المعاصرة عن منحها إياها، يؤكد تاريخنا أن أعلى نسبة للريادة النسائية كانت في بداية الدولة الإسلامية لمدة 23 عاما وقد أثبتت الدراسات أن النساء كانوا أصدق من الرجال في رواية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ". ولذلك فإن الحرية في الإسلام للمرأة لا تلغي أنوثتها ولا تحجب دورها في الأسرة وقيامها بواجبات المنزلية.. وإذا كان البعض يرفض تولي المرأة فأن تاريخنا الإسلامي ذاخر بقصص البطولات النسائية الخالدة التي تكشف عن شجاعة وبسالة المرأة المسلمة ومن أنصعها قصة أم عمارة التي دافعت عن الرسول في غزوة أحد وظلت تحارب مع جيش المسلمين حتى قطع ذراعها... فالإسلام يحترم الكفاءة سواء كانت متوفرة لدى رجل أو امرأة " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة والإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مسلمين  :: المنتديات الإسلامية :: المنتديات المتخصصة :: منتدى المرأة المسلمة-
انتقل الى: